اختتام برنامج مكون من دورتين تدريبيتين للقيادات المعينة حديثا في بعض فروع البنك اليمني للإنشاء والتعمير من المحافظات الأخرى

 

اختتمت اليوم في العاصمة صنعاء دورتان تدريبيتان للقيادات المتوسطة لبعض فروع البنك اليمني للإنشاء والتعمير ، والتي استمرت خلال الفترة من الفترة 14-6 سبتمبر 2020م، برعاية الاخ رئيس مجلس الإدارة الأستاذ /حسين فضل محمد هرهرة، والاخ /المدير العام للبنك الأستاذ محمد سعد الروضي.
وأكد رئيس مجلس الإدارة، حسين فضل محمد هرهرة، أن مجلس إدارة البنك يولي التدريب أهمية كبيرة، ويؤكد مرارا على ضرورة إعطاء التدريب النوعي الأولوية والاهتمام الخاص والدعم اللازم ؛ بهدف إعداد كادر مصرفي كفؤ ومؤهل؛ لشغل المراكز الوظيفية المستهدفة بحرفية واقتدار ، بعد ان تطرق في كلمته الى ماهية واهمية الائتمان المصرفي في العمل المصرفي، وأن الائتمان المصرفي يعتبر النواة الحقيقية للعمل المصرفي ، كما أشاد بدور المحاضر والمدرب والخبير في مجال الائتمان المصرفي والتحليل المالي الأستاذ، أكرم أحمد الجرموزي، مسؤول الدراسات والبحوث وعضو مجلس إدارة جمعية البنوك اليمنية، على الجهود المبذولة في التدريب، وأشاد بدور مركز التدريب المصرفي ، كون المدرب قد نفذ هذه الدورة للمرة الثالثه في مركز التدريب المصرفي الخاص بالبنك ، كما أشاد بدور مركز التدريب المصرفي في البنك واختيار البرامج النوعية.
وأضاف بقوله: نحن فخورون جدا بالعملية التدريبية؛ لما لها من أهمية كبيرة في صقل الخبرات وتنمية الكفاءات وتعظيمها، ونبارك لكم نجاح هاتين الدورتين.
من جانبه أوضح الأستاذ، عبدالكريم عبدالحسين النائب، مدير مركز التدريب المصرفي بالبنك اليمني للإنشاء والتعمير، أن الدورتين التدريبيتين شبيهة بالكورس، فهما دورتان تدريبيتان في الجوانب التطبيقية، في الائتمان المصرفي ، والتحليل المالي للائتمان المصرفي؛ لتأهيل المشاركين البالغ عددهم 15 مشاركا، وهم مدراء الفروع ونواب مدراء الفروع ورؤساء أقسام التسهيلات والمعينين حديثا، على الائتمان المصرفي وأهميته وكيفية تطبيقه من الناحية الناحية العلمية والعملية ، بالإضافة إلى تعريف المشاركين  بإلاجراءات القانونية للائتمان وكذلك  الضوابط والسقوف الائتمانية الصادرة من البنك المىكزي اليمني.
مشيرا إلى أن البرنامج الأول يتعلق بالجوانب التطبيقية للائتمان المصرفي، الذي عقد خلال الفترة من 6 – 9 سبتمبر الجاري، والبرنامج الثاني تضمن التحليل المالي للائتمان المصرفي باستخدام الحاسوب للفترة من 10-14 سبتمبر الجاري، مبينا أن برنامج التحليل المالي هو استكمال للدورة الأولى، بحيث أن الخطوة التي تليها أن يستطيع المتدرب أو المشارك على اتخاذ قرار ائتمان سليم ومنخفض المخاطر، ويجب أن يقوم المتدرب بعملية إجراء تحليل مالي لمركز العميل المالي، من حيث معرفة ملاءة رأس المال ومدى كفايته لتغطية الائتمان واستخراج رأس المال العامل، الذي يمثل خط الدفاع الأول لمنح الائتمان ، وتحديد المخاطر المترتبة على منح الائتمان من عدمه ، حفاظا على أموال البنك من جهة، وحفاظا على مصلحة العميل من جهة أخرى؛ بحيث يمنح ائتمان منخفض المخاطر ، ومن جهة أخرى أفاد الأستاذ عبدالكريم النائب أن هناك علاقة بين الائتمان  ومكافحة غسل الأموال، وما أضيف حديثا إلى قوانين غسل الأموال هو قوانين مكافحة الاحتيال ، وهناك علاقة طردية بين تطور العمل المصرفي وتطور الجريمة المالية فكل ما تطور العمل المصرفي تطورت الجرائم المالية ، وبالتالي يجب على رجل الائتمان أن يكون حذرا ومتيقظا بصورة دائمة.
لافتا إلى أن المركز يحرص على اختيار الخبراء في التدريب ، كما أشاد المشاركون جميعاً بنجاح البرنامجين وحصلوا على الاستفادة القصوى من الرنامجين وأشادوا  بقدرة المدرب الأستاذ أكرم الجرموزي وتمكنه من تخصصه وتميزه بأسلوب السلس واستخدامه للتطبيقات العملية والعلمية ، كما أشادوا بوسائل التدريب الحديثة، وتجهيزات مركز التدريب للبنك، وكذلك المشرفين على البرنامجين ، فقد مثلت البرنامجين  قيمة مضافة لمعلومات المشاركين.